شاهد

تأسست مدينة سامسون في سنة 6000 قبل الميلاد وتمتلك تراث أثري غني بتاريخ يمتد إلي زمن الكشقاس (قبيلة كاسكا) والحثيين كما أن وقوعها تحت الحكم العثماني و البيزنطي و الروماني و البنتي كان سبب في ثراؤها الثقافي.

لم تأتي الزراعة بحسب في المقدمة - بفضل أراضيها الخصبة التي ترويها عشرات الأنواع من الوديان والأنهار- بل هي أيضًا واحدة من الأماكن التي يرتادها محبو الطبيعة لوفرة الغابات و ما تتمتع به من غطاء نباتي ثري.

الأماكن التي يجب زيارتها بالتأكيد عند القدوم إلي سامسون هي :

النصب التذكاري

بناه حاكم الفترة كاظم باشا للنحات النمساوي "هاينريش كريبيل". تم إزاحة الستار عن النصب التذكاري في عام 1932 عند النقطة التي ذهب فيها مصطفى كمال أتاتورك إلي سامسون في 19 مايو 1919 على متن عبارة "بانديرما" لبدء حرب الاستقلال.

عبارة بانديرما

تم الانتهاء من المشروع ، الذي بدأه حاكم سامسون في عام 1999 وافتتح رسميًا في عام 2003 لبناء نسخة طبق الأصل من باخرة "بانديرما" التي حملت مصطفى كمال أتاتورك إلى سامسون وغادرت من إسطنبول مع رفاقه في السلاح . تم تحويل عبّارة "بانديرما" ومنتزه الكفاح الوطني إلى متحف مفتوح في الهواء الطلق وذلك عقب أعمال التجديد و التعديل والإضافات التي قامت بها بلدية سامسون الحضرية في السنوات التالية.

متحف المدينة

تم بناؤه في مبنيين خشبيين تاريخيين عام 1928 واستُخدما لسنوات عديدة كمبيت لعمال السكك الحديدية. يُعرض في المتحف منذ عام 2013 المعلومات والوثائق والسلع المتعلقة بتكوين سامسون الاجتماعي والتاريخي والثقافي والجغرافي والاقتصادي في الأقسام الموضوعية.

شاطئ "أتاكوم"

واحدة من الأماكن المفضلة للسياح المحليين والأجانب في الصيف بشواطئها الـ 11 ذات العلم الأزرق وأماكن تناول الطعام والشراب و مسارات الدراجات والمشي الممتدة لكيلومترات.

جنة الطيور

تُعرف أيضًا باسم "محمية كيزيليرماك دلتا" للطيور ، بعرض 56.000 هكتار ، مع 20 بحيرة بأحجام مختلفة ومستنقعات كبيرة وقصب ، تم الحفاظ على معالمها الطبيعية إلى حد كبير ، وهي المنطقة الرطبة الوحيدة على ساحل البحر الأسود في بلادنا. تعد موطن لعدد كبير من الطيور ، ولذلك فهي ذات أهمية كبيرة ليس فقط لتركيا ولكن أيضًا لبيئة العالم بأسره. هذه المنطقة تم إعلانها كمنطقة لتنمية الحياة البرية ، و تشمل مناطق : "اوندكوزمايس" (19 مايو) ، "بافرا" و "الاتشام". تعتبر دلتا "كيزيليرماك" المدرجة في قائمة اليونسكو المؤقتة للتراث العالمي ، ذات أهمية حيوية للكثير من أنواع الطيور المهاجرة التي تمر عبر البحر الأسود. تم تثبيت ما يقرب من 35٪ من 460 نوعًا من الطيور المسجلة في تركيا في محمية دلتا "كيزيليرماك" ، وحوالي 15٪ منها تتكاثر هنا.

مركز "كولاي" السياحي ومقابر "أساركالي" ومقابر الصخور

منظر طبيعي خلاب تخلقه بحيرة السد التي تكونت عند بناء سد "ديربنت". هذا الجمال الفريد الذي يمتد على طول دلتا "كيزيليرماك" يكتمل بمقابر "أساركالي" ومقابر الصخور بجانبها مباشرة. "أساركالي" عبارة عن بناء مثبت علي كتلة صخرية تأخذك خطوة بخطوة إلي الأعلى مع سلالمها التي تسمح لك بالصعود عبر ممر سري. منظر طبيعي خلاب تكونه شلالات "اكالان" و قبور الصخور المنحوتة في منحدرات شديدة الانحدار على جانبي بحيرة السد .

مسجد "جوجيلي شارشامبا"

أحد أقدم المساجد الخشبية داخل حدود تركيا التي ظلت إلي يومنا هذا ، و من أفضل الأمثلة على تقنية البناء الخشبي. لم يصادف العثور على أي وقف مسجل للمسجد الذي لا يحمل أي كتابات بناء. نتيجة لاختبارات الكربون التي تم إجراؤها على عينات خشبية مأخوذة من المسجد اتضح أن المسجد تم بناؤه عام 1206 وأضيفت الشرفة الموجودة أمامه أو تم ترميمها عام 1335.

وادي "شهين كايا" بجسر الوزير

يقع وادي "شاهين كايا" بين منحدرات شديدة الانحدار يبلغ طولها حوالي 5 كيلومترات ويبلغ ارتفاعها مئات الأمتار داخل بحيرة سد "ألتينكايا" ، الذي اكتمل بناؤه عام 1988. يعد هذا الوادي من عجائب الدنيا التي خلقتها "كيزيليرماك" عن طريق التآكل بمرور آلاف السنين ، و وصل إلى مظهره الحالي مع ارتفاع مياه بحيرة السد. يعد الوادي أحد عجائب الطبيعة المذهلة بمنحدراته الصعبة و غطائه النباتي شديد الخضار ، وهو واحد من خمس مناطق سياحية في سامسون.

جزيرة "كيزارلك ايفاجيك"

جزيرة "كيزارلك" هي جزيرة تشكلت نتيجة لغمر المنطقة بالمياه الناتجة عن سد "سعاد اوغورلو" الذي بني في 1975- 1981. هو موقع يمكن رؤيته بسهولة أثناء القيادة بالسيارة على طريق "شارشامبا" على بعد حوالي 10 كم من المنطقة. تجذب جزيرة "كيزارلك" انتباه السياح القادمين إلى المنطقة من خلال تقديمها لمنظر فريد لكونها الجزيرة الوحيدة في بحيرات السد. تنظم جولات بالقوارب إلي الجزيرة

مركز "لاديك اكداغ" للتزلج

تم إنشاء مركز "أكداغ" للرياضات الشتوية والتزلج في عام 2009 ، بين تلة "أوزونيازي" بارتفاع 1788 وتلة "يميشين" بارتفاع 1404 ، على قمة "أكداغ" ، التي تقع على بعد 7 كم من المنطقة ، ليقدم خدماته لعشاق التزلج. يحظى بشعبية كبيرة لأنه منتجع التزلج الوحيد في وسط منطقة البحر الأسود. في عطلات نهاية الأسبوع يستخدم ما يقرب من 5 آلاف شخص مسارات التزلج هذه.

أحواض الينابيع الساخنة

تبرز المدينة في مجال السياحة الحرارية من خلال ينابيعها الساخنة ويمكن أن تزيد من إمكاناتها من خلال القيام باستثمارات جديدة. لها أهمية كبيرة حيث ثبت طبيا أن مياه الينابيع لها تأثير إيجابي في علاج العديد من الأمراض مثل الأمراض الروماتيزمية. يستفيد ما يقرب من 200000 شخص سنويًا من الينابيع الساخنة وينابيع "لاديك حمامياغي" الحرارية.

شاطئ "تيرمي ميليتش"

يقع مباشرة أمام" ميليش شامليغيه" الممتدة من منطقة "يالي" إلى "اكشاي" ويقدم خدماته للزوار الذين يرغبون في الاسترخاء في مياه الشاطئ ذات العلم الأزرق في الصيف وأيضا التنزه في بساتين الصنوبر الخاصة به. يوجد أيضًا مناطق كبيرة للتخييم والكرفانات المتنقلة في المنطقة ، أمامه شاطئ رملي و خلفه غابات الصنوبر.

مزرعة تربية الغزلان ب "وزيركوبرو"

مزرعة لتربية الغزلان تم إنشاؤها في منطقة "وزيركوبرو" في سامسون بحيث يمكن للغزلان الأحمر المعرض للخطر في المنطقة أن تتكاثر وتتطور في بيئة محمية مناسبة لموائلها الطبيعية. يتم تربية الغزلان في هذه المزرعة التي تبلغ مساحتها 85 هكتارًا ، والتي ترتفع 700 متر فوق مستوى سطح البحر حيث يمكن أن تعيش الغزلان الحمراء فقط ثم يتم إطلاقها في الطبيعة.

شارع مجيدية واستقلال (شيفتلك)

إنها شوارع تمكنك من التعرف على ثقافة الحرفيين في سامسون عن قرب ، حيث يمكنك أن تجد كل ما تبحث عنه تقريبًا من خلال متاجر المجوهرات والمطاعم والبنوك والمحلات التجارية ، وسوف تستمتع حتى بالتجول فقط.

جسر "بافرا شيتينكايا"

أحد مباني فترة الجمهورية المبكرة الذي تم بناؤها في عام 1937. هو جسر بطول 250 مترا يمثل قيمة رمزية للمنطقة بأرضيتها المرصوفة بالحصى وهيكلها المقنطر ، وله قيمة تذكارية عالية حيث تستخدمه قوافل الزفاف حتي يومنا هذا.

طاحونة الحجر "تاككوي"

هي طاحونة الهواء التاريخية الوحيدة في البحر الأسود ذات البناء الحجري ، والتي بناها الإغريق الذين كانوا يعيشون في قرية "جيركمان" في سنة 1860. يزور هذا المبني الآلاف من السياح المحليين والأجانب كل عام ، و هو أيضًا أحد الأماكن التي يفضلها المتزوجون حديثًا لالتقاط الصور في الهواء الطلق.

وادي "تاككوي" الأثري

هي منطقة تقع فيها الكهوف في سامسون ، ويعود تاريخها إلى 6000 قبل الميلاد ، حيث توجد بقايا من العصر الحثي والعصر البرونزي القديم. يوجد أيضًا متحف في المنطقة لعرض هذه الاكتشافات. تم إنشاء ذلك المتحف من خلال ترميم منزل يوناني مسجل في الوادي وبدأ في استضافة زواره منذ عام 2014 باسم كهوف متحف الوادي الأثري "تاككوي"